jeudi 5 juin 2008

Et s'il disait Non !



قال لا !


جاء الغروب بخبر مصدره مجهول -

مفاده أنّ القائد ملّ و قد يرفض القبول -

و الإستمرار في الكفاح لتحقيق المأمول -

عمّ البلادَ بعدها فزعٌ، حيْرة و ذهول ***


في الليل تساءل الكل والبعض بكى -

ماذا حدث يا ترى و ماذا نوى ؟

ألم نكن في المستوى ؟

ألم يجدوا لمرضه دواء ***


فجرًا تساءل الوجهاء -

أ وجدَ من يخلفه بالحياه ؟

من سيواصل البيع إذا مشى ؟

هل بيع كل شيء و انتهى !


في الصباح ناشد الكل و تساءل -

من غيرك يقينا المصائب و المشاكل ؟

من غيرك يرحم الفقير و العاطل ؟

من سواك و الكل قاصر جاهل ***


بعد الظهر قبِل القائد مواصلة التضحيات -

لكن لن ينقّح بعد اليوم مرّات و مرّات -

وَعَدْنا وعْد الأحرار ألاّ حكم مدى الحياة -

فليكن على بركة الله حكمًا حتى الممات


من رباعيات النيام

1 commentaire:

Anonyme a dit…

خبر عاجل: تعيش الرديف منذ يوم أمس أحداثا مأساوية اثر استفزازات قمت بها قوات الأمن لمتساكني الرديف و اندلعت مواجهات مفتوحة مع الأهالي فجرا وحسب الأخبار الواردة من هناك فأن المواجهات التي عرفتها البلدة كانت صباح اليوم اثر حملة الاعتقالات التي تمت ليلة البارحة و قد أفاق المواطنون صباحا على مشهد الدكاكين التي وقع اقتحامها و العبث بمحتواياتها و اتهم الأهالي قوات الأمن بالقيام بهذه الأعمال اذ رغم حفاظ الأهالي على الممتلكات العامة وعيا منهم بأنها ملك للجميع فأن بعض وحدات الأمن نظمت عمليات النهب لممتلكاتهم حسب رواياتهم و تواصل تدفق التعزيزات الأمنية بآليات جديدة لم يتعود المواطنون مشاهدتها حتى على شاشات التلفزة و قد هدّد اليوم تلاميذ الباكالوريا بمقاطعة الامتحانات الوطنية في صورة تواصل عمليات القمع و تقوم قوات الأمن حاليا بحملة تمشيط واسعة في الأحياء مما دفع أغلبية الشباب للهروب الى أطراف البلدة و لعل ما زاد في احتقان الأهالي بعد شيوع خبر تعرّي بعض رجال الأمن أمام النساء أثناء اقتحام البيوت السؤال المطروح لماذا تعمدت قوات الأمن تفجير الوضع بالرديف؟
هناك اشاعات تقول أن القوى الأمنية استنزفت و تريد الضغط على بعض رجال السياسة لحسم الوضع بالحوض المنجمي سواء بالحسم الأمني أو الحلول السياسية لكن هل يدفع سكان الرديف ضريبة التجاذب بين جنرالات الداخلية و جنرالات السلطة
romdhane